کد مطلب:118502 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:203

خطبه 181-توحید الهی











[صفحه 374]

نقل الجوهری: ان نوف البكالی، بفتح الباء و تخفیف الكاف كان صاحب علی علیه السلام، و نقل عن ثعلب انه منسوب الی بكاله قبیله، و قال القطب الرواندی رحمه الله: هو منسوب الی بكال: حی من همدان، و یقال: بكیل و هو اكثر، و قال عبدالحمید بن ابی الحدید: انما هو بكال بكسر الباء من حمیر، فمنهم هذا الشخص و هو نوف بن فضاله صاحب علی علیه السلام، و جعده بن هبیره ابن اخت امیرالمومنین، ام هانی. و ثفنه البعیر: ما یقع علی الارض ما اعضائه. و نیر برهانه: ما اظهره لنا من البرهان الواضح علی وجوده و كماله. و خنع: خضع. و اذعن: انقاد. و یتعاوره: یختلف علیه. و علامات التدبیر: الاحكام و الاتقان فی مصنوعاته الموجوده علی وفق. القضاء المبرم: ای المحكم. و دعاهن: حكم القدره الالهیه علیهن بالدخول فی الوجود. و اجابتهن: دخولهن فیه. و غیر متلكئات: ای متوقفات. و الطواعیه: الطاعه و اوصاف الدعاء و الاقرار و الاجابه، و الطاعه: مستعاره لشهاده حال الممكن بذلك. و اتلادلهمام: شده الظلمه. و الحندس بكسر الحاء اللیل شدید الظلمه. و الیفاع: المرتفع من الارض. والسفع: الجبال. و السفعه: سواد مشرب بحمره و هو لون الجبال غالبا. و جلجله الرعد: صوته. و ما ت

لاشت عنه: بروق الغمام ای: ینكشف للابصار بسبب اضاءتها فكانها اضمحلت عنه و لم تكشفه لان العلم به اشرف لتعلقه بما لاتدركه ابصار المخلوقین دون ما یصیئه لادراك الكل له. و الانواء: جمع نوء و هو: سقوط نجم من منازل القمر الثمانیه و العشرین فی المغرب مع الفجر، و طلوع رقیبه من المشرق یقابله من ساعته، فی كل لیله الی ثلاثه عشریوما، (و هكذا كل نجم منها الی انقضاء السنه ما خلا الجبهه فان لها اربعه عشریوما) و انما اضاف العواصف الی الانواء. لان العرب تضیف الاثار العلویه من الریاح و الامطار و الحرد و البرد الیها.

[صفحه 375]

و سلب تحدیده بالاین: سلب الكمیه المتصله عنه. و بالازواج، سلب للكم المنفصل عنه ای: لیس فیه اثنینیه و تعدد. و المعالجه: الفعل بآله و العظیم من آیاته، كما روی انه كان یسمع الصوت من كل الجهات لیس علی حد سماع البشر، و قد ذكرنا كیفیه سما الانبیاء للوحی فی الاصل، و قیل: اراد الایات التسع كانشقاق البحر، و قلب العصا ثعبانا، و غیرهما. و حجرات القدس: مقار الطهاره عن كدورات الشهوه و الغضب. و المرجحن: المائل الی جهه تحت، و هو مستعار لخضوعهم تحت سلطان عظمته. و الظلام: اما محسوس فاضاءه نور الكوالكب، او معقول و هو: ظلام العدم و الجهل فاضاءه نور الوجود و العلم و الشرائع. و كذلك النور: اما محسوس فاظلمه معاقبه الظلام له، و اما معقول كانوار الوجود و النفوس البشریه فانها انوار الهیه تغشاها ظلمه العدم و الجهل.

[صفحه 375]

و الریاش: اللباس. و العمالیق: اولاد لاوذ بن ارم بن سام بن نوح، و كان ملك الیمن و الحجاز، و ما تاخم ذلك من الاقالیم. و اما الفراعنه: فهم ملوك مصر. و اما اصحاب مدائن الرس فقیل: انهم اصحاب شعیب النبی علیه السلام. و الرس: بئر عظیمه جدا انخسفت بهم و كانوا حولها. و قیل: الرس قریه بالیمامه كان یسكنها قوم من بقایا ثمود، و الله اعلم.

[صفحه 376]

الضمیر فی لبس: للعارف مطلقا، و قیل: هو الامام المنتظر. و استعار لفظ الجنه: للاسعداد بالزهد و العباده الواقیین له كوقاء الجنه. و المعرفه بها: ای بقدرها و لفظ الضاله لها: باعتبار طلبه ایاها، كما قال صلی الله علیه و آله: (الحكمه ضاله المومن) و قوله: فهو، الی قوله: الاسلام، اشاره الی خفائه بین الناس و قله وجود مثله، و غربه الاسلام: قله لزومه، و العمل به كما قال صلی الله علیه و آله: (بدا الاسلام غریبا و سیعود كما بدا) و استعار لفظ عسیب الذنب و هو: طرفه، و لفظ الجران و هو: مقدم عنق البعیر، للاسلام ملاحظه لشبهه ایاه فی سقوطه عنه ضعفه.

[صفحه 376]

و استوسق الامر: اجتمع و انتظم.

[صفحه 376]

و ازمع: صمم عزمه. و قوله: ما ضر، الی قوله: الرنق: تنبیه علی عدم ضرر الموت لاخوانه المذكورین من الصحابه الذین قتلوا بصفین. و الرنق، بالسكون: الكدر. و عمار: هو عمار ابن یاسر الذی قال رسول الله علیه و آله فیه: عمار جلده ما بین عینی، تقتله الفئه الباغیه لاانا لها الله شفاعتی. و ابن التیهان: هو ابوالهیثم مالك بن مالك، و قیل: مالك ابن عمرو بن الحرث التیهان. ذوالشهادتین: هو ابوعماره خزیمه بن ثابت الانصاری الاوسی، جعل رسول الله صلی الله علیه و آله شهادته بشهاده رجلین لقصه مشهوره. و ابرد: ارسل. و الفجره: امراء الشام. و القائد: یعنی نفسه. و قیس: هو ابن سعد بن عباده الانصاری. و ابوایوب: هو خالد بن سعد بن كعب من بنی النجار، و علیه نزل رسول الله صلی الله علیه و آله حین هاجر الی المدینه حتی بنی مسجده و مساكنه.


صفحه 374، 375، 375، 376، 376، 376.